طعنة في الظهر من حليف

* تعقيبا على خبر «تضارب في مواقف (8 آذار): نواب عون يدينون (تدخل إيران) في الشؤون اللبنانية.. وحزب الله يستغرب الهجمة»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن خامنئي لم يبد رأيا، بل أصدر حكما مسبقا على نتيجة لم تصدر بعد، ومن الممكن أن يكون عارفا تماما بما حدث، وأدرك أن ما يعرفه انكشف مما أدى إلى استثارته وإصداره حكمه الذي قرأناه. أما مواقف «8 آذار»، فالدم لا ينقلب ماء، فهم أولا وأخيرا لبنانيون وعندهم من الكرامة ما عند اللبنانيين الآخرين. أما ما يمارسه حزب الله، فهو احتلال بجيش يفاخر ويأتمر بأمر محتل لا يماثل الاحتلال الاستعماري الغربي، بل هو احتلال ينصب في بلاده المشانق بالعشرات كما حدث قبل أسبوع. وهذا النظام لا يرحم دولة موالية له ولا شعبا. حزب الله طعن في الظهر، وأمين الحزب عرف ذلك مؤخرا.

صالح رشيد الإبراهيم [email protected]