بؤس الأيام الفلسطينية المقبلة

TT

* تعقيبا على خبر «دحلان يقول إنه يلتزم الصمت حرصا على مصلحة فتح»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: في عهد الرئيس أبو مازن تم التخلص، وبذكاء، من أيتام الراحل ياسر عرفات. تم خبط ناصر القدوة بفاروق القدومي، وهذا بأبي ماهر بحجه المؤتمر. وتم إبعاد رجال أبي جهاد، وفتح ناد للضباط المتقاعدين من جماعه أبي إياد، وتصفية قيادات التنظيم في المؤتمر. واليوم جاء دور ما تبقى من قيادات الأجهزة الأمنية، جبريل رجوب، وتوفيق الطيراوي، ومحمد دحلان، ورحم الله الهندي. ومن غير المستبعد أن يأتي دور القيادات الشابة، وعلى رأسها ناصر القدوة، ومروان البرغوثي. ومن المعروف أن لكل من هؤلاء ملفا جاهزا، فإن فشلت المحاولة، استهدف الإسرائيليون أبو مازن نفسه، لكي يقولوا للعالم إنهم جاهزون لمحادثات السلام، ثمة مشكلة في البيت الفلسطيني. كنا في مشكلة غزة، واليوم انتقلت المشكلة إلى الضفة الغربية، ويا لبؤس الأيام التي تنتظرها.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]