مسؤولية اللبنانيين وورطتهم

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. الشقيقة سبقت الصديقة!»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ليتنا نعرف ما شأن إيران ومرشدها الأعلى بالمحكمة الدولية، أو أي قضية لبنانية؟ أم هي الوصاية التي فرضتها إيران على لبنان عن طريق حزبها هناك، وجعلتها تظن أن المبالغ المالية الكبيرة التي تنفقها على هذا الحزب في تجهيزه وتدريب كوادره، تعطيها الحق في أن يكون لها كلمة ودور في تسيير الأمور في لبنان! لقد قالت طهران كلمتها، وعلى اللبنانيين أن يعلنوا إن كانوا يقبلون بأن يكون لأحد وصاية عليهم بالوكالة، فهم أدرى من الجميع بأن حزب الله لا يتكلم أو يتصرف في لبنان أصالة عن نفسه، بل باسم إيران ونيابة عنها، فإن قبلوا بهذا ورضوا به، فهم وحدهم من سيتحمل تبعاته الكثيرة والخطيرة.

علي فهمي [email protected]