* توقعت أن يتضمن مقال مشاري الذايدي «الليبرالية السعودية.. هل المشكلة في الاسم؟»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تأكيدا على أن الليبرالية تعيش أزمة على مستوى البلدان التي نشأت فيها، فكيف يكون حالها في البلدان الأخرى التي استخدمتها مظلة للتغيير وليس للإصلاح. والليبرالية، في السعودية مثلا، تعيش أكبر الأزمات، لأنها من حيث المصطلح، لم تتحرر عند أصحابها، ولأن هؤلاء متناقضون، يعلنون التزامهم بالإسلام في الوقت الذي يدعون فيه أنهم ليبراليون. أزمة الليبراليين هذه عنيفة، لأن مدعيها يمارسون الإقصاء والتسلط في أعنف صوره وأشكاله. فلماذا الدفاع عن حمل ولد ميتا؟.
محمد الحسني [email protected]