نعم تصفية حسابات

TT

> تعقيبا على خبر «(مركزية) فتح تعلق عضوية دحلان وتنحيه عن مفوضية الإعلام»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن ما يجري فيه ظلم لدحلان وأبو شباك. فلماذا اقتصر الأمر على هذين الاثنين دون غيرهما، مع أن الفاسدين في السلطة كثيرون، بل هناك من هم أكثر منهما فسادا بالفعل، وقد سبق للسلطة نفسها أن بحثت في ملفات الفساد قبل أكثر من ثلاث سنوات، لكنها لم تعلن عن أي نتائج لجهودها تلك حتى اليوم. هذه المرة، يبدو أن التحقيق مع دحلان وأبو شباك، هو تصفية حسابات شخصية، وربما بسبب فشلهما أمام حماس في قطاع غزة.

أحمد أبو ياسر [email protected]