مأساة الرامبو الأخير

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «(الرامبو) السوداني!»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: إن منطقتنا تبقى مختصة بولادة «رامبو» جديد من حين لآخر. بعض رامبوات هذه المنطقة رحل بعد أن تقمص شخصية ستالينية، وبعضهم لا يزال على ما هو عليه يمارس دوره ولكن بخطوات أسرع. فالرامبو السوداني لا يزال محتفظا بالقليل من أسلحته الصدئة، بينما الآخر كان أكثر ذكاء، إذ سلم ما لديه من أسلحة قبل توجيه رصاصة الرحمة. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]