ذنب ماري أنطوانيت وشجاعتها

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ماو وماري أنطوانيت»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: إن ماري أنطوانيت وزوجها المسكين ذهبا قربانا للثورة الفرنسية، إذ أبلغ الثوار الزوج أن الثورة لن تستقيم إلا بجز رأسه. ووافق وكان لا حول له ولا قوة. أما ماري فهي بنت إمبراطور النمسا قبل أن تكون ملكة فرنسا. وقعت ماري ضحية مصالح سياسية نمساوية فرنسية، لا ناقة لها فيها ولا جمل. لقد وقفت أمام المقصلة شامخة غير متأثرة بالمصير الذي كان ينتظرها. ولعظمة ماري أنطوانيت وبغرض الإساءة إلى العائلة المالكة، وبث دعاية للثورة، وكسب الفقراء السذج من الفرنسيين أيضا، قام أعداؤها بتقويلها ما لم تقله في العبارة الشهيرة «إذا لم يجد الشعب الخبز ليأكل الكعك».

أبو علي جابر [email protected]