هذا السعار اليميني في إسرائيل

TT

> تعقيبا على خبر «ارتفاع منسوب العنصرية في إسرائيل.. ونائب يدعو لقتل المهربين من البدو»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: لا شك في وجود فارق في الممارسة العنصرية ضد العرب، بين ما يطالب به الحاخامات الخمسون ومنظمة «لهفا» الدينية، وما فعله ويفعله القادة الإسرائيليون بأهل فلسطين، منذ احتلال إسرائيل أراضيهم وحتى اليوم. الفارق هو الصوت اليهودي العنصري الذي بدأ في الارتفاع كأنما يسعى إلى تشريع الممارسات الهمجية، وإعطائها صبغة العمل الديني، ومنح اليهود الحق في إلحاق الأذى بكل فلسطيني عربي. وما ارتفاع معدل الدعوات والممارسات العنصرية في إسرائيل، وبصورة علنية، وصلت إلى حد الدعوة إلى قتل البدو العرب، ودعوة اليهوديات إلى عدم الاختلاط بالعرب حتى في الأسواق، ومنع اللغة العربية في المدارس، إلا توطئة علنية لتثبيت دولة يهودية عاصمتها القدس كاملة. لينا شمبور - لبنان [email protected]