كاميرا بلال تراقب الحكومة

TT

> تعقيبا على خبر «كاميرا في جمجمة فنان عراقي تسمح للعالم بمتابعة تحركاته سنة 2011»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن تجربة بلال جديرة بالدراسة والتطبيق في مجالات أخرى، خاصة في حكومة الشراكة الوطنية، التي تعتبر آخر عرض مسرحي في العراق، لكن بعد إضافات معينة وتعديلات؛ منها تثبيت الكاميرا على جبين كل وزراء حكومة الشراكة، لكي نرى ما هم مقبلون عليه وليس ما تركوه خلفهم، وكذلك وضع ميكروفون مع الكاميرا، يسمح لنا بسماع ما يقولونه في السر، لأن ما يقولونه في العلن يستهدف الضحك على عقول العراقيين. نهنئ بلال على إبداعاته ونرجو له تطبيق تجربته القيمة على حكومتنا العتيدة.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]