> تعقيبا على خبر «أبو مازن يدعو لصياغة خطة بديلة للمفاوضات.. وينتقد ازدواجية المعايير الأميركية»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ما ورد على لسان الرئيس محمود عباس كلام جميل ومتزن، وفيه صدق. لكن يبقى التطبيق على أرض الواقع هو الأهم. والخطوة الأولى في هذا الاتجاه تبدأ بالمصالحة الوطنية والتخلي عن الإصرار على الورقة المصرية. الرئيس رئيس لفلسطين كلها، وغزة جزء أساسي منها، ومن واجبه أن يزورها ويستمع إلى رؤية أهلها من أفواههم لا من أفواه من ينقلون له أخبارها. الزيارة واجبة ومن حق أهل غزة على الرئيس زيارتهم. إن زيارة كهذه سترفع من مقامه وتعيد إليه أنصاره. أما الشكوى من الغرب وأميركا فهي أمر عادي، لأن الخصم وأنصاره لن يستمعوا للضعيف، والشيء الوحيد المحرك لهم هو تهديد مصالحهم في المنطقة.
خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]