مياهنا وسلوك المواطنين

TT

> تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «هل أزمة المياه حقيقة أم مبالغة؟»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إننا منقسمون إلى ثلاثة أصناف؛ الصنف الأول، هو اللامبالي الذي يعيش لنفسه ويومه فقط، غير مكترث بأبعاد مشكلة اليوم، ناهيك بالغد. الصنف الثاني، هو المثقف الواعي بأبعاد المشكلة، لكنه لكثرة انشغاله ومهامه، أوكل المحافظة على المياه للأمي، أو العامل الذي لا تعنيه المحافظة على ثروة الآخرين. أما الصنف الثالث، فهو المسؤول الذي يجتهد لحل وتجاوز الأزمات في وجود تحديات متعددة ومتنوعة، محاولا تحويل الدفة في الاتجاه الصحيح، وهذا الصنف قليل للأسف. الحل للحد من استهلاك الفرد والمؤسسات الحكومية للمياه، هو في رأيي إدخال الوعي إلى عقول الناس، بخطورة هذه المشكلة، ولنا في برنامج «ساهر» في السعودية أسوة حسنة.

سارة الخالد [email protected]