العمل لا يوجد في المقاهي

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا حياة دون جهد»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن كثيرا من أصدقائي ينتقدونني، لأنني لا أقضي معهم وقتا ما كل ليلة؛ فأنا موظف حكومي في النهار، وصاحب محل تجاري في المساء، وأكتفي بالسهر ليلة كل أسبوعين أو ثلاثة. أما هم، فيسهرون كل ليلة من الساعة الثامنة مساء إلى الواحدة من صباح اليوم التالي، يمضون حياتهم سهرا في سهر، ويشتكون من قلة الدخل، ومن انعدام العمل. يريدون للعمل أن يبحث عنهم في المقاهي ويجالسهم.

علي التميمي - الرياض [email protected]