إعلام خائف وآخر جريء منفتح

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «الأوطان والإعلام»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لم يكن الإعلام العربي شافيا في يوم من الأيام، لغليل المواطن المتابع للحدث، الذي يريد أن يبني معارفه على حقائق. لذا؛ مع توسع الرغبة في معرفة دقائق ما يجري في البلاد من أحداث، اضطر المواطن إلى اللجوء للفضائيات الغربية عموما (واللبنانية بشكل خاص؛ لتمتعها بحرية أكبر من سائر البلدان العربية). وهذا ما يبرر وجود الكم الهائل من العرب المتلقين لأخبار تلك المحطات الإعلامية التي يمولها ذوو نفوذ يوجه كل منهم الحدث، ويركز عليه، أو يخضعه لعملية تجاهل وتعتيم وفقا لمزاجه أو تماشيا مع مصلحته، أو حسب رؤيته الخاصة. الإعلام العربي يتعرض لهجوم يجعله خائفا، مدافعا، يحاول التفلت من الرقابة ومن القيود. في حين نجد تنوعا في الإعلام الغربي، حيث يستطيع المواطن الحصول على ما يريده من معلومات.

لينا شمبور - لبنان [email protected]