هدوء ما قبل العاصفة

TT

> تعقيبا على خبر ««أحرونوت»: أوباما غاضب من نتنياهو وينأى بنفسه عن ملف المفاوضات»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هل هو الهدوء قبل العاصفة، أم هي مرحلة من الحذر والترقب لأحداث خطيرة سوف تواجهها المنطقة، ويترتب عليها نتائج صعبة تزيد الأمور والأوضاع الحالية تعقيدا. هناك مؤشرات على أن عملية السلام وصلت إلى مرحلة لا يمكن فيها القيام بأي عمل، أو أداء مهمة تخص عملية السلام فعلا، وصولا إلى الاتفاق بين الجانبين العربي والإسرائيلي على مختلف الأصعدة. وهذا ما يزيد الأمور تعقيدا، ويجعل استقرار المنطقة مهددا دائما بالتدهور السياسي ويرشحها لاختراقات أمنية جديدة.

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]