من يقاوم حب الآنسة مي.. رحمها الله؟!

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نهايات الآنسة مي»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نادرا ما تبرز في مجال الثقافة امرأة نابغة تترك بصمة في سجل الأدب، في عالم استحوذ الرجال على جميع مرافق الحياة فيه. انبرت في فرنسا، جورج صاند، التي فتنت معاصريها من الأدباء، من بينهم شوبان ومالارميه الذي مات حبا. وفي مصر كان معظم الأدباء والمثقفين قد وقعوا في شرك حب الآنسة مي، التي كان يتوافد إلى صالونها أحمد حسن الزيات، ومصطفى صادق الرافعي. ويعتقد أن بطلة رواية العقاد «سارة» هي مي، حتى أن العقاد الذي اشتهر بقسوته وعقلانيته، لم يقاوم حب مي. أهمية مي إذن لا تكمن في أعمالها الأدبية فقط، بل وفي كونها امرأة وحيدة داخل عالم الرجال في مطلع القرن العشرين.

كه يلان حنفي [email protected]