عذر أقبح من ذنب!

TT

> تعقيبا على خبر «مقتل وإصابة 6 في حادث إطلاق نار عشوائي بقطار في صعيد مصر»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إذا ثبت أن القاتل مريض نفسي فيجب القصاص من كل مسؤول كان على علم بأمره ولم يتخذ القرار الصائب، أو تقاعس في إيصال أمر هذا المريض إلى من يملك القدرة على اتخاذ هذا القرار. كذلك يجب القصاص من كل مسؤول على صلة ما بالحادث الأليم، ولا عذر لجاهل أو متقاعس، ولا يعلق خطأه على حسن النية أو القضاء والقدر. وفي المقابل، يجب ألا تحمل الأمور على غير حقيقتها إذا ثبت أن المريض لم يستهدف المسيحيين عند إطلاقه النار، وإنما الصدفة البحتة هي التي تسببت في ذلك. فقد كان من الممكن أن يكون القتلى من المسلمين أو من كلتا الطائفتين.

أكرم الكاتب [email protected]