فرنسا تعرف ماذا تريد من لبنان

TT

> تعقيبا على خبر «سورية ترفض السير في مشروع ساركوزي لتسوية الأزمة اللبنانية»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: فرنسا دولة عظمى، وليست سورية من تتجرأ على معارضة السياسة الفرنسية أو الأميركية. فرنسا تعرف ما تريده من لبنان، وهي حريصة على حماية المسيحيين من حزب الله أو غيره، كما يهمها ألا تتعرض إسرائيل للابتزاز من قبل ما يسمى المقاومة. وما تبقى فلسورية ولحزب الله حرية فعل ما يريدان، لكن من دون استخدام السلاح في الداخل. فلبنان، وبعد رفع اليد العربية، أصبح تحت الفصل السابع بسبب المحكمة. لأن أي عدوان من الحزب وأعوانه سيكون بسبب المحكمة، وبالتالي سيتطلب تدخلا دوليا تحت الفصل السابع. فليطمئن أهل بيروت فلن يتجرأ أحد على تكرار جريمة 7 مايو (أيار)، لأنه سيسحق، ولن تعجز الدول العظمى عن توفير الأمن لأبناء بيروت.

عبد الرزاق إبراهيم – السعودية [email protected]