الشعب التونسي لن يقبل بأنصاف الحلول

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «جماعة مش تونس!»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ما يجري اليوم وحتى أسابيع مقبلة في تونس، يمكن اعتباره مخاض الانتفاضة الحقيقية. فالشعب التونسي لن يقبل بأنصاف الحلول، ولن يقبل ببعض المخلصين لجماعة الحرس القديم والخبراء في تسيير حكم البلاد. فعودة المغتربين السياسيين من علمانيين وإسلاميين مع أحزاب المعارضة في الداخل، والصراع بينهم في الحصول على أكبر ساحة للحكم هو ما يتخوف منه المخلصون والداعون إلى نبذ العنف. والمفروض أن يتجنبوا ما حدث في العراق من صراع سياسي، خاصة أن الأمر أيسر لديهم، فليست عندهم مشكلة طائفيه كما في العراق.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]