تركيا.. كفى دعما لإيران!

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر تركية لـ(الشرق الأوسط): موقف نصر الله كان متشددا»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن أوغلو لم يعد يعمل إلا في خدمة إيران ومشاريعها في لبنان والعراق واسطنبول، وعليه أن يتذكر أنه وعد بالمشاركة في زيارة الأربعين في كربلاء التي يصادف حلولها مباحثات الملف النووي وانقلاب حسن نصر الله في لبنان. لقد أصبحت تلك المناسبات بعض وسائل إيران الخبيثة لتجييش الشارع، وزيادة العنف والشحن الطائفي. ولا تتورع طهران أبدا عن القتل وسفك الدماء البريئة والاتجار بها. العالم العربي والإسلامي صدم من تصرفات الحكومة التركية، التي تحولت أراضيها ساحة لنشاط إيران المخرب والطاعن للإسلام والمنطقة.

حامد عمر - ألمانيا [email protected]