غيروا أنفسكم.. فكلنا للبنان

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عربات لبنان»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتساءل: لماذا هذا الانفصام في الشخصية العربية واللبنانية خاصة؟.. فمن جهة تجدهم يتكلمون بالديمقراطية والمواطنة وحقوق المواطن والرأي العام، ومن جهة أخرى نراهم وقد اصطفوا وراء طوائفهم متأهبين لتلبية طلبات الخارج. هذا ما حصل من قبل، ولا يزال يحصل حتى الآن، وفي كل مرة نضع أيدينا على قلوبنا طالبين من الله تجنيب لبنان المحنة وحماية أهله من أنفسهم، ليكون ولاؤهم للبنان أولا وللأشقاء ثانيا، ويكون رفضهم لتدخل الأعداء. ولا يتحقق هذا إلا حين تصبح المواطنة فوق الطائفة، والمساواة بين أفراد الشعب حقيقة لا مجرد كلام.

د محمد حسن - فرنسا [email protected]