خراب بأيدي أصحابه

TT

> تعقيبا على خبر «السودان: النيل الأزرق تطالب بحكم ذاتي»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لقد تأكد الآن أن اتفاقية نيفاشا كانت عبارة عن إملاءات أميركية، لا أدري كيف وافق عليها المفاوض السوداني، وما هي الظروف التي أجبرته على توقيع اتفاقية قادت إلى تفتيت السودان إلى دويلات، مما يعني تنفيذ المخطط الذي تبتغيه دول الاستكبار والصهيونية العالمية بموافقتنا وبأيدينا. ما السبيل لوقف هذا العبث الذي أدخل الشعب السوداني كله في حالة إحباط شديد. إن الضرورة تقتضي شطب هذه الاتفاقية المجحفة في حق الشمال.

مسعود محمد - كسلا - السودان [email protected]