مخاطر إقحام الدين في السياسة

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «حذار!.. حذار!»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أضيف إلى ما قدمه الكاتب، أن المواطن الذي ينشد تأسيس دولة متمدنة تضمن حقوق كل الشرائح فيها من دون تمييز، يقلقه ويروعه استمرار مسلسل استقبال المرجعيات الدينية التي تقدم «استشارات» غير صحية ولا تبشر بالخير، لأنه قد يؤدي إلى ما هو أسوأ في المستقبل إذا ما استمر السكوت عليه. المرجعية الدينية يفترض أن تكون بعيدة، وتنأى بنفسها عن مشكلات السياسة وتبعاتها. إن ربط السياسة بالدين أو إضفاء مسحات دينية عليها لا يبني دولا متمدنة ولا ينتج مجتمعات متحضرة؟

باسل فخري – فرنسا [email protected]