* تعقيبا على خبر «مصر تطلب رسميا استعادة رأس (نفرتيتي).. وألمانيا تنفي تلقيها طلبا رسميا»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الواقع أن جهود الدكتور زاهي حواس، وآخرها تهديده لمتحف اللوفر الفرنسي بوقف نشاط البعثات الفرنسية في مصر، والذي أسفر عن موافقة فرنسا على استعادة مصر أربع لوحات أثرية نادرة من المتحف، كذلك تهديد رئيس بلدية نيويورك باستعادة المسلة الفرعونية، أو إبرة كيلوباترا الموجودة خلف متحف الميتروبوليتان من حديقة سنترال بارك، بسبب تأثر رموز الكتابة الهيروغليفية القديمة عليها بفعل العوامل المناخية، هي جهود مثمرة فعلا، نتمنى أن تستمر بما فيها استمرار المطالبة برأس الملكة نفرتيتي من متحف برلين، وتمثال مهندس هرم الملك خوفو الأكبر «حم أيونو» من متحف هلدسهايم بألمانيا، واستعادة حجر رشيد الذي يعود لعام 196 ق.م من المتحف البريطاني، و«الزودياك» أو القبة السماوية من متحف اللوفر بباريس، وتمثال مهندس هرم خفرع «عنخ حاف» من متحف الفنون ببوسطن الأميركية، وغيرها من الآثار والقطع الأثرية الثمينة والغالية لجمعها وعرضها بالطريقة التي تضمن المحافظة عليها بالشكل اللائق بالمتحف الكبير بالهرم.
أشرف عمر – السعودية [email protected]