لكل بلد وجعه الخاص

TT

* تعقيبا على خبر «مظاهرات صاخبة بالمحافظات المصرية تطالب بإسقاط الحكومة وحل البرلمان»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: حاول الشعب في مصر أن يستفيد من الثورة التونسية، ونسي أن لكل بلد معطياته وإفرازاته، إضافة إلى عوامل أخرى لها تأثير على استجابة السلطة لمطالب الشعب، فكان المستفيد هو السلطة التي كانت مستعدة بالآلية الملائمة في التعامل مع مظاهرة بلا ترخيص في ظل قانون الطوارئ الذي يمنع المظاهرات. ولا ننسى أن الشرطة والجيش، أو ما يسمى برجال الأمن، لهم باع طويل في التعامل مع احتجاجات الشعب، كما حدث على سبيل المثال في المظاهرات الشعبية عام 1972 التي طالبت الحكومة باسترجاع الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بعد شعور الشعب بأن هنالك استرخاء عسكريا مصريا في هذا الشأن، وفي عام 1977 عندما زادت الحكومة سعر رغيف الخبز.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]