* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المرشد الأعلى اللبناني»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: يريد نصر الله حكومة بأمر السلاح الذي استخدم في الداخل اللبناني، بل وبين الشيعة أنفسهم، أي بين بري ونصر الله في منطقة إقليم التفاح في عام 1987، واستعمل ضد المخيمات الفلسطينية منذ عام 1984 إلى عام 1987 من قبل بري ونصر الله، والتاريخ يشهد كيف كانت مخيمات لبنان محاصرة من قبل هذا السلاح. والآن يستحضر هذا السلاح ضد من يعارض المرشد اللبناني، حيث بات لبنان يحكم من إيران، ويعرف الجميع أنه بعد تدمير لبنان من قبل إسرائيل عام 2006، لم يتوقف حزب المرشد الأعلى اللبناني، ولم تتوقف حركة نبيه بري، عن المطالبة بالأموال التي تبرعت بها الدول الخليجية لكي تدفع إلى أنصارهما.
عبد الله حسن - المملكة المتحدة [email protected]