نظرية الفوضى

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «لماذا يغرق العالم العربي؟»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: اختلاف المبادئ والنظريات يخلق شللا في المسألة الاقتصادية للعالم العربي، الضمير الإنساني المدعوم بالاشتراكية الإسلامية يشكل غيابا تاما في الأنظمة العربية. نحن كمسلمين يجب علينا الالتزام، والعمل على توعية المواطن بوضعه، وتعريفه بواقع الأمور لكي لا يكون بعيدا عن مجريات الأحداث، وهنا تظهر نظرية الفوضى والتي يقول نصها «فعل الشيء من دون أسباب منطقية ومبررة».

سيف الدين مصطفى كرار - الأردن [email protected]