على الخاسر أن يلعب اللعبة نفسها!

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الآن بدأت»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ما دام ما جرى قد تم حسب الأصول الديمقراطية، فهذا شيء جيد. وما دام أن ميقاتي رجل وسط وكفء فهذا جيد أيضا. ما هو غير جيد خروج الآلاف في الشوارع يعارضون ما هو جيد وديمقراطي وشرعي، وعلى الخاسر أن يلعب اللعبة نفسها في المستقبل. وكما نعرف فإن رفيق الحريري نفسه قد تعرض لما تعرض له ابنه، ولكنه قابل ذلك بصدر رحب وكان يعد العدة لتعويض ما خسره، ولكنه استشهد قبل أن يفعل ذلك.

عمس الغامدي - السعودية [email protected]