لبنان بلد طوائف ولن يتغير

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «لبنان: الحل في انصراف الجمهور»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن تاريخ لبنان كان دائما هكذا لم يتغير ولن يتغير. كانت دمشق أيام الوجود العسكري والأمني السوري في لبنان هي الحاكم الناهي. وكانت عسكرة النظام الأمني اللبناني ودولة الميليشيات والحروب الأهلية هي الطابع الأمني للبنان. وهكذا عاش منذ ذلك الحين وسيعيش بعده بالطريقة نفسها. في لبنان من يملك القوة يفرض نفسه على الجميع، واليوم يتكرر السيناريو نفسه، ما دام بقي دور الوطن غائبا، والحكم يحتكم إلى التوازن الطائفي، لذا بقيت دولة الطائفة هي السائد تستفيد منها طائفة على حساب طوائف أخرى.

فاطمة بنت قطر [email protected]