* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مصر الجائزة الكبرى»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الجائزة الكبرى هي تلك التي لم يفكر فيها هؤلاء الذين يتسابقون على الفوز بالمقعد أو المقاعد، سواء أكان البرادعي أو قيادات الإخوان، أو أيمن نور، أو غيرهم، كل همهم هو التنافس وإسقاط النظام.
فلا أحد منهم يأخذ بالاعتبار مصالح بلادهم أو شعبهم، إذ ليس لديهم نظام وخطط جاهزة وبديلة، وليسوا معروفين لدى غالبية الشعب، كما تنقصهم الخبرة والدراية في كيفية إدارة البلاد. لذلك فإن هؤلاء يتحملون جانبا من المسؤولية عما حدث ويحدث في مصر، وما تشهده من جرائم وحرائق ونهب وتدمير. لقد أفلت زمام الأمور، وتسلسل الجواسيس إلى البلاد، وصاروا يخربون ويدمرون ويحرقون ويسلبون الأثاث والأموال من المباني، وكل ما هو غال وثمين من الهيئات الرسمية العامة والخاصة. أشرف عمر – السعودية [email protected]