هل يأتي هذا بالاستقرار؟

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حوار مع شاب في ميدان التحرير»، المنشور بتاريخ 1 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أحمد العسيلي يعد مثالاً للشاب والشباب المعتدل الرأي والرؤى، والذين لهم دراية ويفكرون في مستقبل ثمانين مليون مصري يريدون الاستقرار لبلادهم والأمان لأهلهم، فلا يهمهم الأشخاص أو القادة بل يفكرون بعمق في حجم المخاطر الداخلية والخارجية التي يواجهها وطنهم، يشغلهم في المقام الأول أمن الوطن واستقراره بخلاف قلة من آلاف من «الغوغاء» و«الرعاع» المأجورين الباحثين عن وجبات يومية وفراش وأغطية وبطانيات. هناك بعض الجماعات المغذية لهذه الاتجاهات ممن ركنوا عقولهم وأفكارهم وصاروا يتحدثون بما يُملي عليهم وصارت أصواتهم تتعالي بالسباب والشتائم، ويرفعون اللافتات والشعارات التي يؤمرون بأن يرفعوها، وهم لا يعكسون وجهات نظر الملايين من أبناء الشعب المصري العريق.

أشرف عمر - السعودية[email protected]