شتات معارضة وحكومة راحلة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الحل لأزمة الحكم في مصر»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ينبغي أن نتوقف قليلا عند ما يطلق عليه معارضة. وبحكم الأحداث، عرفنا أن عدد أحزاب المعارضة هو 24 حزبا، هذا بخلاف أكثر من مجموعة تطلق على نفسها معارضة. هؤلاء مجتمعون حتى الآن. ورغم المساحة التي اكتسبتها وخطورة ما يحدث، لم ترتق حتى إلى كلمة أكشاك معارضة، وأن ما نشاهده هو سيرك للمعارضة، وهذا ما تدل عليه مواقفها فيما بينها، والاختلافات الشخصية داخل كل حزب على حدة. يضاف إلى ذلك شخص البرادعي المقبول المرفوض، بخلاف الطلعات البهية لخبراء الفذلكة التي تطلق علينا من فضائيات عالمنا العربي. كل ما ذكر لا بد منه، ونحن ننظر إلى طرح كاتب المقال بكثير من الأمل والتمني بنجاح طرحه. لكن لبلوغ نهاية الطريق، لا بد أن يكون هناك طرفان: معارضة حقيقية وحكومة تستعد للرحيل، يتعامل معهما رجال القضاء والجيش.

مصطفى أبو الخير - الولايات المتحدة [email protected]