السودان في مواجهة التغيير

TT

* تعقيبا على خبر «البشير: الجمهورية الثانية في السودان ستطبق الشريعة الإسلامية»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كفى النظام السوداني متاجرة باسم الدين. كل أفعاله طيلة عشرين عاما لا تمتّ إلى الدين بِصلة. السودانيون مسلمون بالفطرة، ولا يحتاجون إلى من يعلمهم الإسلام. لو كان حكام السودان يطبقون الشريعة الإسلامية لكانوا الآن خلف قضبان السجون. كل مفهومهم للشريعة هو التضييق على حياة الناس، أما العمل على أمن وسلامة الناس وتوفير حياة كريمة لهم فلا يعرفون عنه شيئا. لقد هبّت رياح التغيير، لذلك من مصلحتهم تسليم الحكم للحكماء من أهل البلد.

كاسترو عبد الحميد - فرنسا [email protected]