ما بعد الانسحاب الأميركي

TT

* تعقيبا على خبر «السفير الأميركي في بغداد: نواجه لحظة حساسة في العراق»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني لا أفهم كيف سيكون العراق شريكا استراتيجيا بعد الانسحاب الأميركي! فرغم وجود هذه القوات تتوسع إيران تدريجيا وترسخ قواعدها في العراق، ولنا أن نتصور ماذا سيحدث بعد الخروج. ويبدو أن المهم في تحليلات الساسة الأميركيين هو تأمين سفارتهم، أما الخطأ الاستراتيجي فهو الذي اقترفوه بتدمير هذا البلد، وبالتالي انكشافه والمنطقة، أمام النظام الإيراني الطامح إلى إعادة أمجاد فارس.

صباح حازمي [email protected]