* تعقيبا على خبر «(يوم الغضب السوري) يمر بهدوء»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بلغنا عبر أحد شيوخ القبائل العربية في الجزيرة السورية، الحسكة، أن أحد المسؤولين خرج هذا المساء من اجتماع مع بعض أركان النظام، حيث أبلغه أن النظام قام بتوزيع أسلحة على أبناء القبائل العربية قبل عدة أيام، وأن اجتماعا عقد لتوجيه التعليمات النهائية للقبائل، تدعو للتصدي لأي حركة كردية سلمية، سواء في ريف حلب (عفرين)، أو في القامشلي، أو في تل أبيض والرقة، والاعتداء عليهم. لكني لا أعتقد أن العرب سيقفون مكتوفي الأيدي إذا ما وقعت اعتداءات على الأكراد، فنحن في خندق واحد إلى جانب إخواننا الأكراد، وأي تعدٍّ عليهم لا يصبّ إلا في مصلحة النظام.
تارلان علي - ألمانيا [email protected]