ريغان كان بين الأسوأ

TT

* تعقيبا على خبر «أميركا تتذكر ريغان ببذخ في مئويته رغم رحيله قبل 7 سنوات»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الحقائق تؤكد العكس، فقد كان ريغان وبوش من أسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة. لقد كانت سياسته الاقتصادية أساس المشكلات التي أدت إلى انهيار النظام الاقتصادي. وقد خرب نظام الخصخصة الذي اعتمده عشرات ملايين الناس، وترافق مع فلسفة سياسية سمحت لوول ستريت ليس بإفساد أميركا فقط، ولكن العالم كله، وبالذات بلدان أميركا اللاتينية والمكسيك والشرق الأقصى. الأميركيون وقعوا في حب شخصية الممثل ريغان، الذي كان بالتأكيد القائد السياسي الأسوأ الذي عرفته واشنطن. فقد ترك تحالفه مع الكنيسة الانجليكانية علامات على الآيديولوجية الأميركية التي مست العالم في غير موضع ومسألة.

سامي جميل جاد الله - المغرب [email protected]