ما أنتجه العراق الجديد

TT

> تعقيبا على خبر «(حمى التحرير) تنتقل إلى بغداد مع تصاعد حدة المظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي أقول ما الذي يتوقعه العراقيون ممن ذهبوا إلى صناديق الاقتراع وصوت كل منهم لطائفته وحزبه وابن عشيرته؟ ولمَ جاءت هذه الصحوة الآن؟ ألم يكونوا على معرفة بأن هؤلاء يتسترون خلف أحزاب وشعارات دينية؟ كيف يذهب ناخب للإدلاء بصوته لمرشح في حزب ما من غير أن يطلع على برنامجه أو برنامج حزبه الانتخابي. ما يشهده العراقيون اليوم هو نتيجة طبيعية لما زرعوه بأيديهم، وسوف يعانون منه حتى انتهاء الدورة الانتخابية المقبلة، ليرجعوا من جديد، ويصوتوا كل لطائفته وابن عمه ويركنوا إلى العراق الجديد مرة أخرى.

حسين الصائغ [email protected]