ومن يجرؤ على التظاهر في غزة؟

TT

> تعقيبا على خبر «الغزيون لا يستجيبون لـ(يوم الغضب).. ومحلل سياسي يرجع ذلك للخوف والانقسام»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنني من قطاع غزة، ويقطر دمعي دما على ما سمعته من الشباب، من قيام حماس بضرب متظاهرين بعنف حتى قبل أن يبدأوا في التظاهر. إننا نعاني هنا من سياسة تكميم الأفواه. لقد بات شبابنا محبطا نفسيا، ومدمرا في داخله بسبب الواقع المرير الذي يعيش في ظله. شباب غزة يغرق ويبحث عن قشة يتعلق بها وتنقذه من بحر الظلمات التي أوجدته حماس وقادتها.

لمى الشوا light - moon - [email protected]