أقسم في حضوره ورحلا معا

TT

* تعقيبا على خبر «اعتذارات من المصريين للرجل (اللي ورا عمر سليمان)»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أكثر المشاهد هزلية في الأحداث التي شهدتها مصر أخيرا، كان وقوف عمر سليمان أمام رئيس للبلاد، تنتفض مصر كلها في وجهه وتنادي بسقوطه ومحاكمته، كي يؤدي اليمين الدستوري بين يديه وفي حضرته. ومثلما كان الاثنان معا، ذهبا معا أيضا.

شوقي أبو عياش [email protected]