* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «خطة إيرانية - سورية لدعم (الإخوان) في مصر»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول مهما فعلت كل من إيران وسورية، اللتين قدمتا هبات وأموال لحماس للسيطرة على غزة، لن تتمكنا من القيام بعمل مثيل في مصر، فهي ليست غزة التي يمكن العبث بها، فشباب «فيس بوك» والإنترنت ليسوا مقاتلي حماس و«إخوان مصر»، الذين باتوا يقفون اليوم على مفترق طريق: فإما أن يتحولوا إلى منظمة اجتماعية، أو يغلقوا دكاكينهم السياسية. فشعار الدين لله والوطن للجميع الذي آمن به شبان ساحة التحرير، أسدل عليهم ستارا حديديا لن يستطيعوا النفاذ منه.
كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]