> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حمولة الفيل»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول انه في كل يوم تتكشف في مصر حقائق توضح أنه يمكن جمع مثل هذا المبلغ خلال 30 عاما. لم لا؟ ألم تصل ثروات بعض من كانوا من المستفيدين من فساد النظام إلى أكثر من 60 مليار جنيه مصري؟ لقد استنزف مبارك أموال الشعب المصري بشكل غير عادي على مدى سنوات حكمه. ولعل ما كان يسيطر عليه يوضح ذلك: ألم يكن يملك ثمانية قصور في أرجاء مصر بخلاف الخارج؟ ألم تكن لديه 9 طائرات خاصة به تم دفع ثمنها من المعونة الأميركية؟ ألم تكن له نسبة من صفقة بيع الغاز إلى إسرائيل؟ وماذا عن مواكبه في تنقله داخل مصر أو خارجها، التي لا تقل تكاليفها عن 10 ملايين جنيه، بما فيها تكلفة حرسه الخاص، ووسائل النقل، وتعطيله لأعمال الشعب المصري. ما أعرفه هو أنه في أثناء مرور مبارك يتم تنظيم ثلاثة مواكب للتمويه، حتى لا يعلم أحد أيها الموكب الحقيقي الذي ينقل الرئيس. ألم تكن لمبارك حصة من بيع الشركات الضخمة التي تمت سرقتها في مصر علنا؟ مصر ذبحت في هذا العصر غير المبارك، والمصريون جميعا يكرهون هذا الرجل ولعل، احتفالهم بسقوطه خير دليل.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]