* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وهل مصر إسرائيل؟»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كل يركب الموجة ويفسر الأشياء والأحداث بمنظار ما يتمناه هذه الأيام، وليس حزب الولي الفقيه بمعزل عما يجري في مصر، وفي الواقع إن سفارة لبنان في مصر أصبحت سفارة حسن نصر الله، بعد أن تم الانقلاب وإسقاط الدولة اللبنانية. وعلى العرب - خصوصا عرب الخليج - التنبه لهذا الأمر، فلبنان كدولة انتهى منذ زمن، ومؤسساته هي في الواقع مؤسسات حسن نصر الله المخترقة إيرانيا، وليس من الصعب في الواقع معرفة كيف استطاع سامي شهاب الهروب من مصر خلال الفوضى التي تمت في بداية الاحتجاجات المصرية إذا عرفنا من الذي يحكم لبنان. وفي النهاية على الدولة المصرية الآن وضع جميع الفارين من سجونها، خصوصا من عبث بأمنها من حزب الله، على قائمة المطلوبين دوليا بواسطة الإنتربول.
محمد أبو عزيز - السعودية [email protected]