* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «خطة إيرانية - سورية لدعم (الإخوان) في مصر»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هناك بعض الملاحظات المهمة، وهى أن الإسلاميين في تونس لا يمكن أن يصلوا إلى السلطة، ومن يعرف أهل تونس يدرك هذه الحقيقة.
وفي مصر أعلن «الإخوان المسلمون» أنهم لن يشاركوا في السلطة، ولن يرشحوا أحدا منهم. وإن صدقوا - وهذا وارد - ستفشل كل الخطط والاجتماعات الاستخباراتية الإيرانية السورية. وبالمناسبة أعلن الأزهر رفضه تصريحات مرشد إيران وتأييده للثورة المصرية. وهناك تنافر قوي بين الجانبين، والكل يعلم مدى شعبية الأزهر في مصر والعالم الإسلامي، ومدى تأثيره داخليا حتى على السلطة في مصر.
إذن لا خوف على مصر من الذئاب، وهي قادرة على كسر أسنان الفرس ومن معهم. ويبقى كذب الـ«إخوان»، ومشاركتهم في السلطة أمر وارد، وأن يتحالفوا مع سورية أولا ثم مع إيران لاحقا. وهنا يأتي دور الناخب المصري الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في اختيار مرشحه.
إبراهيم الحربي - فرنسا [email protected]