فلنتكاتف جميعا لإنقاذ إخواننا في ليبيا

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «زمن القذافي: خطبة وصلاة جمعة»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بالتأكيد نشعر أن أيام القذافي أصبحت معدودة وأن مصيره صار قاب قوسين أو أدنى. قلبي على إخواني في ليبيا، فالقذافي وأبناؤه المجرمون في ورطة الثعبان الذي يدرك أن الموت لا ريب فيه، فبدأ ينفخ ما بقي في جعبته من سموم. أشعر أن إخواننا الليبيين سيدفعون ثمنا باهظا لهذا السبب وأرجو وأصلى أن تتحرك الأمم جميعها لنجدتهم ولو بالقوة قبل فوات الأوان وقبل البكاء على أطلال رواندا والبوسنة والتاريخ يكرر نفسه. القذافي ليس بن علي أو مبارك وهو وأبناؤه يعلمون أنهم مرفوضون في كل بقاع الأرض.. فلنتكاتف جميعا لإنقاذ إخواننا في ليبيا من يأس وجنون ملك الملوك قائد الجماهيرية العظمى مع ما تبقى من ناقته وخيمته وثيابه المزركشة. اللهم ألهم إخواننا هناك الصبر والسكينة.

د. عامر شطا - فرنسا [email protected]