لا شيء لدى الشباب يخسره

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «هل يعرف شباب الثورة معنى توازن القوى الإقليمي؟»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول: يعجبني التحليل المنطقي، لكن لدي ملاحظة بسيطة، هي أن وضع الشعب العربي (في مصر تحديدا)، بلغ حدا لا يطاق فعلا. داخليا: الفقر بات مدقعا، ولا شيء إيجابيا في الأفق، بينما يرى الثروات المنهوبة أمام عينيه. وخارجيا: لا مكانة إقليمية لمصر، والسياسة الخارجية المصرية باتت بلا أي مصداقية، وموقع مصر في المحافل الدولية ضعيف. ولا يشعر المواطن المصري بكرامته واعتزازه بنفسه وبلده. ولا شيء يخسره الشاب المصري، لذا لم يبق شيء يتشبث به سوى حلم الثورة.

ندى عمران - المملكة المتحدة [email protected]