تركيا والاعتراف بالآخرين

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «ساركوزي في أنقرة: عذرا لا مكان لكم بيننا»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول: يجب ألا يكون لتركيا مكان تحت أي مظلة بسبب عنصريتها تجاه كل طرف غير تركي داخل حدودها كدولة. فها هي تعلن، حتى اللحظة، وعلى رؤوس الأشهاد، أن في تركيا شعبا واحدا ولغة واحدة. ويردد الساسة الأتراك: كم هو سعيد من قال أنا تركي، ويتجاهلون أن في البلاد أجناسا كعرب وأكراد وشركس وأرمن وإغريق. كيف لعقلية منغلقة أن تنكر وجود عناصر أخرى غير تركية فيها؟ وكيف لتركيا الدخول إلى عالم متحضر منفتح يعترف حتى بحقوق الآخرين بينما ينكرها عليهم؟

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]