* تعقيبا على خبر «الجنوب يتهم البشير بحرب إبادة والخرطوم ترشحه لجائزة نوبل للسلام»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: يبدو أن حكومة جنوب السودان بدأت تعاني منذ الآن خطر الانفصال الذي لم تفرح به كثيرا وقبل شهور قليلة بدأت المعارك القبلية في الجنوب تشتعل، مما حدا بسلفا كير زعيم الحكومة الجديدة، التوسل بتمديد الفترة الانتقالية لعامين ورفضت حكومة الشمال ذلك ووجد نفسه في موقف لا يحسد عليه وآثر استقلال الموقف المتدهور في الجنوب بحرب إعلامية شرسة ضد حكومة الشمال وضغوط بالنفط، وها هو صحاف الحكومة باقان أموم يطلق تصريحاته ويناقض نفسه في نفس الوقت، متهما البشير بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي بعد أن كان يصفه قبل أقل من شهر بأنه أشجع وأنزه إنسان في حكومة الشمال! عادل أحمد القنداتي – السودان [email protected]