* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «شرق أوسط جديد: تركيا أنموذجا»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: التجربة التركية مبذولة لمن يريد أن يتعلم، أما الذي لا يريد أن يتعلم فستعلمه التجربة، ولكن بعد فوات الأوان. لا نريد في سورية ما جرى في تونس ومصر ويجري في ليبيا وفي اليمن، إذا ما عاقبتم مؤسسات الإفساد, أودعوها السجون وأخرجوا سجناء الرأي، تخلوا عن فكرة الحزب القائد للدولة والمجتمع. فالحزب غير مؤهل وليعتذر الخلف عن الجرائم التي ارتكبها السلف، وأعلنوا عن انتخابات نزيهة تغسل قبح التوريث.
الحبيب الجفري – السعودية [email protected]