* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «من هيروشيما.. إلى فوكوشيما»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول: لقد أزاح تسونامي المحيط الهادي الأخير، اليابان 2.4 متر عن موقعها. ولا بد لهذا التغير أن يجد صداه الميكانيكي في باطن الأرض. هنا وهناك بين القارات. هذا ما يفرضه منطق الفيزياء. نحن العرب لا يعنينا، إذا ظل كوكب الأرض يدور أو توقف أو انفجر. نحن، اليوم، منشغلون بتسونامينا، تسونامي الانعتاق. لكن هناك مخاوف فلكية من أن يؤدي زوال القذافي إلى التأثير على مصير الأرض، كأن تتوقف، ذلك لأنه، هو، أولاده ورجاله، يقولون إن الأرض تدور حولهم. بسبب القذافي وجد في ليبيا منطق مختلف عما هو معروف، هو تماما بالمقلوب، ويتميز بصلف أقرب إلى صلف صدام حسين. في ليبيا نوعان من البشر، الفرق بينهما كالفرق بين الخير والشر! منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]