نظرية ليست خارج النقاش

TT

* تعقيبا على خبر «السجن 18 شهرا بحق الكاتب السوري علي العبد الله بتهمة تعكير صلات سورية بإيران»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن رأي نصر الله لا يمكن أن يلغي النقاش حول هذه النظرية، أو يخرجها - بتسويرها بهالة دينية - من دائرة النقد والمراجعة، لإقرارها وتحويلها إلى نظرية الشيعة في الحكم، أو لرفضها تمهيدا لإقامة الحياة السياسية في المجال الشيعي على قواعد مدنية خاضعة للمراجعة والتطوير وفق متطلبات الحياة الوطنية والتطور الإنساني. ما يحصل الآن في إيران (المظاهرات، والرفض الفكري والسياسي لطبيعة النظام) هو دليل قاطع على عدم صحة موقف نصر الله، حيث تحاول الحركة الإصلاحية الإيرانية بقيادة مير حسين موسوي إصلاح النظام السياسي الإيراني بتخليصه من عناصر مرتبطة بنظرية ولاية الفقيه، وإقامة نظام سياسي بديل على أسس ديمقراطية حقيقية.

حسن نعمان (كاتب سوري) - أستراليا [email protected]