يا ليت قومي يعلمون

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «البحرين.. سنة وشيعة»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: ألا يعلم بعضنا أن في منطقة الأحواز شيعة مظلومين ومقهورين، ولا يتمتعون بأبسط الحقوق المدنية أو السياسية، والسبب ببساطة أنهم من أصول عربية. ولا يخفى علينا أيضا ما يعانيه السنة الإيرانيون أيضا، الذين لم تحفظ لهم إيرانيتهم أبسط حقوقهم المشروعة، فيا ليت قومي يدركون تلك المعادلة المعقدة، التي خلقها التحريض الطائفي المقيت. إيران مثل أي دولة في هذا العالم، تبحث عن مصالحها القومية لا مصالح الآخرين، سواء أكانوا سنة أم شيعة، هذه حقيقة لا يجادل فيها أحد.

سعود بن محمد السهيان - السعودية [email protected]